تواصل الان عبر محادثة الموقع مع محامي زواج في أبوظبي دبي الإمارات محامي قضايا الأسرة – محامي زواج – افضل محامي زواج في أبوظبي دبي الإمارات
الزواج في القانون الإماراتي
أركان وشروط الزواج في القانون الإماراتي
حددت المادة 38 من قانون الأحوال الشخصية في دولة الإمارات رقم 28 لسنة 2005 م ، حددت أركان عقد الزواج بالعاقدين وهما الزوج والولي ، المحل ، الإيجاب والقبول ، والتي سنتعرض لكل منها بشيء من التفصيل في صلب هذا البحث .
الزوجان – الزواج في القانون الإماراتي :
يشترط لانعقاد الزواج ألا تكون المرأة محرمة على الرجل تحريماً دائماً أو مؤقتاً ، حيث يتولى ولي المرأة البالغة عقد زواجها برضاها ، ويوقعها المأذون على العقد ، ويبطل العقد بغير ولي ، فإن دخل بها فُرِّق بينهما ، ويثبت نسب المولود ، وذلك وفقا للمادتين 39 و40 من القانون .
صيغة عقد الزواج في القانون الإماراتي:
اشترطت المادة 41 في الإيجاب والقبول ما يأتي :
- أن يكونا بلفظ التزويج أو الإنكاح .
- أن يكونا منجزين غير دالين على التوقيت ، فلا ينعقد الزواج المعلق على شرط غير متحقق ، ولا الزواج المضاف إلى المستقبل ، ولا زواج المتعة ، ولا الزواج المؤقت .
- موافقة القبول للإيجاب صراحة أو ضمناً مع بقاء العاقدين على أهليتهما إلى حين إتمام العقد .
- اتحاد مجلس العقد بين الحاضرين بالمشافهة وحصول القبول فور الإيجاب ، وبين الغائبين بحصول القبول في مجلس تلاوة الكتاب أمام الشهود أو إسماعهم مضمونه أو تبليغ الرسول ولا يعتبر القبول متراخياً عن الإيجاب إذا لم يفصل بينهما ما يدل على الإعراض .
- بقاء الإيجاب صحيحاً إلى حين صدور القبول ، ويكون للموجب حق الرجوع قبل صدوره .
- سماع كل من المتعاقدين الحاضرين كلام الآخر ومعرفته أن المقصود به الزواج وإن لم يفهم معاني الألفاظ .
وفي حال العجز عن النطق ، تقوم الكتابة مقامه ، فإن تعذرت فبالإشارة المفهومة .
المحرمات في الزواج في القانون الإماراتي :
المحرمات على التأبيد في الزواج في القانون الإماراتي :
يحرم – وفقا للمادة 42 – على الشخص بسبب القرابة التزوج من :
- أصله وإن علا .
- فرعه وإن نزل .
- فروع أحد الأبوين أو كليهما وإن نزلوا .
- الطبقة الأولى من فروع أحد أجداده أو جداته .
كما يحرم على الشخص بسبب المصاهرة – وفق للمادة 43 – التزوج :
- ممن كان زوج أحد أصوله وإن علوا، أو زوج أحد فروعه وإن نزلوا .
- أصول زوجه وإن علوا .
- فروع زوجته التي دخل بها وإن نزلن .
وكذلك يحرم على الشخص فرعه من الزنا وإن نزل وابنته المنفية بلعان وذلك وفقا للمادة 44 من القانون .
أما بالنسبة للتحريم بسبب الرضاع ، فقد أكدت المادة 46 من القانون على أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب أو المصاهرة إلا ما استثنى شرعاً ، وذلك بشرطين :
- أن يقع الرضاع في العامين الأولين .
- أن يبلغ الرضاع خمس رضعات متفرقات .
المحرمات على التأقيت في الزواج في القانون الإماراتي :
حدد المادة 47 المحرمات بصورة مؤقتة :
- الجمع ولو في العدة بين امرأتين لو فرضت أي منهما ذكراً لامتنع عليه التزوج بأخرى .
- الجمع بين أكثر من أربع نسوة .
- زوجة الغير .
- معتدة الغير .
- البائنة بينونة كبرى، فلا يصح لمطلقها أن يتزوجها إلا بعد انقضاء عدتها من زوج آخر دخل بها فعلاً في زواج صحيح .
- المحرمة بحج أو عمرة .
- المرأة غير المسلمة ما لم تكن كتابية .
- زواج المسلمة بغير مسلم .
شروط عقد الزواج في القانون الإماراتي :
اشترط القانون في مادته رقم 48 لصحة الزواج حضور شاهدين رجلين بالغين عاقلين سامعين كلام المتعاقدين ، فاهمين أن المقصود به الزواج ، وكذلك اشترط إسلام الشاهدين ، ويكتفى عند الضرورة بشهادة كتابيين في زواج المسلم بالكتابية .
المهر – الزواج في القانون الإماراتي :
عرفته المادة 49 من القانون بأنه ما يقدمه الزوج من مال متقوم بقصد الزواج ولا حد لأقله ، ويخضع أكثره لقانون تحديد المهور ، والمهر ملك للمرأة ، تتصرف فيه كيف شاءت ، ولا يعتد بأي شرط مخالف .
فإذا سمي في العقد مهر تسمية صحيحة وجب للمرأة ذلك المسمى ، وإذا لم يسم ، أو سمي تسمية غير صحيحة أو نفي أصلاً وجب لها مهر المثل .
أما عن استحقاق المهر وموعد تأديته ، فقد اختصت بذلك المادة 52 ، والتي أكدت على النقاط التالية :
- يجوز تعجيل المهر أو تأجيله كلاً أو بعضاً حين العقد .
- يجب المهر بالعقد الصحيح ، ويتأكد كله بالدخول ، أو الخلوة الصحيحة ، أو الوفاة ، ويحل المؤجل منه بالوفاة أو البينونة .
- تستحق المطلقة قبل الدخول نصف المهر إن كان مسمى ، وإلا حكم لها القاضي بمتعة لا تجاوز نصف مهر المثل .
وكذلك أكدت المادة 53 على النقاط التالية :
- يحق للزوجة الامتناع عن الدخول حتى يدفع لها حال مهرها .
- إذا رضيت الزوجة بالدخول قبل أن تقبض مهرها من الزوج فهو دين في ذمته .
الحقوق المشتركة في الزواج في القانون الإماراتي :
حددت المادة 54 الحقوق والواجبات المتبادلة بين الزوجين كما يأتي :
- حل استمتاع كل من الزوجين بالزوج الآخر فيما أباحه الشرع .
- المساكنة الشرعية .
- حسن المعاشرة ، وتبادل الاحترام والعطف ، والمحافظة على خير الأسرة .
- العناية بالأولاد وتربيتهم بما يكفل تنشئتهم تنشئة صالحة .
أما حقوق الزوجة على زوجها فقد حددتها المادة 55 كما يأتي :
- النفقة.
- عدم منعها من إكمال تعليمها .
- عدم منعها من زيارة أصولها وفروعها وإخوتها واستزارتهم بالمعروف .
- عدم التعرض لأموالها الخاصة .
- عدم الإضرار بها مادياً أو معنوياً .
- العدل بينها وبين بقية الزوجات إن كان للزوج أكثر من زوجة .
في حين حددت المادة 56 حقوق الزوج على زوجته بالاتي :
- طاعته بالمعروف .
- الإشراف على البيت والحفاظ على موجوداته .
- إرضاع أولاده منها إلا إذا كان هناك مانع .
محام متخصص في قوانين الأسرة :
لقد حاولنا في هذا المقال تبيان أركان وشروط الزواج في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي ، وذلك لحرصنا على نشر الثقافة القانونية في المجتمع ، لا سيما تلك المتعلقة بالقوانين الناظمة للأسرة ، والعلاقات الناشئة بين مكوناتها كالزواج و الطلاق و النفقة في القانون الإماراتي وغيرها ، ويسر مكتبنا أن يكون قريبا منكم يجيب على اسئلتكم واستفساراتكم ويقدم لكم أفضل الخدمات القانونية على الإطلاق ، وذلك بمجرد اتصالكم بنا ، وسنكون كما عهدتمونا دائما ، عند حسن ظنكم بنا .
تحدثنا في هذا المقال عن : الزواج في القانون الإماراتي